صدقني الفصل الثاني
ينزل الرجال الدرج يقول أحدهم للآخر "تأكد هل مات" يغير مخططهم صوت ينادي من الخارج لا وقت يهدر هنا مما يجعل المجرمان ينسلا من الباب الخلفي
الرجل في الخارج يقرع الجرس يميل قليلا ليختلس نظرة خاطفه يعود بعدها للخلف خطوة يلتهي قليل بترتب ملابسه ويخنق نفسه اكثر بربطة العنق المزركش السميكة " سامي هل أنت في المنزل " يدفع الباب مما يرجحه قليلا " سامي سيدة دارين" ينظر إلى ساعته فقد راوده بعض الشك هل تأخر عن موعده يصدمه الأدراك الان يقف امام باب الرجل مع ساعتان ابكر ، يبدو انه تحمس قليلا لبداء العمل ، تدور التروس في دماغه هل يعود ام يقتحم المكان ويضع ساكنه أمام أمر واقع فكرة العودة تراوده اكثر ، للعودة يحتاج اكثر من الساعة مما يضطره للالتفاف عائد عند وصوله لمشارف المدينة ، لن افقد حياتي هنا هي بضع لحظات حرجه تنحل بالانغماس في العمل
يدخل من الباب وهو يحاول احداث اكبر جلبه مخبرا عن وجوده بسلسلة من النحنحة والسلعات الصغيرة، نظره واحدة تجعله يصعق مما يراه الجثث مرميه على الأرض والدماء تملأ المكان يتراجع للخلف ليقع على ظهره يسحب نفسه إلى الخلف يدفع بكلتا يديه وقدميه وهو يصرخ ، يجمده صوت محرك سيارة قادم من الخارج تلقائيين يدير رأسه نحو الباب وقرع قلبه كطبول حرب يستدير زحفاً نحو باب المطبخ يعصر جسده تحت الطاولة يحاول اخفى نفسه بقدر ما يستطيع يبقى في مكانه هادئا بالكاد يتنفس جسده تعبره يحاول كتم التنهدات التي تصدر منه رجافات قصرية تعبر جسده بين الفينه والأخرى بعد مضي بعض الدقائق او ربما الساعات لا يعرف كل ما يعرفه انه كان يختبئ هنا وأن المكان اصبح هادئان جدا لا حركه مشكوك فيها يمسح على وجهه بيده يزيل اكبر قدر من السوائل التي تلطخ وجهه بين العرق والدموع والمخاط يخرج من تحت الطاولة ثم يقف يركض بضع خطوات يخرج من المنزل يتعثر في عتبت الباب يقع على الأرض يقف مرة أخرى و يتابع الركض الى بوابة الحديقة تاركاً سيارته خلفه هكذا يضيف عنصر المفاجئة لن يتوقعها من يختبئ في مقعد سيارة الخلفي منتظرا نحر عنقه
ركض تقريبا نصف ميل من غير توقف بأسرع ما يقدر عليه كان طول الطريق يصرخ وينظر خلفه معتقد أن شخص يجرى خلفه و يلمح من بعيد ضوء مما يجعله زيد من سرعته وهو يصرخ طالبا النجدة يقطع الأمتار بين التعثر والصراخ ومحاولة امداد جسده بما يحتاج من الاكسجين ،يصل إلى الضوء فإذ بها محطة وقود يدخل المحل التابع للمحطة يقف أمام البائع وهو يرتجف
يقف البائع وهو يتحسس شيء تحت الطاولة امامه ملمس السلاح بين أصابعه يعطيه بعض الأمان ما يجعل لسانه يتحرك بالكلمات سألا الرجل امامه عن سبب حالته
نفس عميق تتناثر بعدها الكلمات المتقطعة "هم... قتلوا .... قتلهم جميعاً.... سيقتلني"
" من هم؟ هل أنت مخمور"
" لا.. لا.. سامى وعائلته هناك في منزلهم... يا الهي.... يا الهي سوف يقتلني"
كان البائع يعرف سامي وعائلته لترددهم عليه من أجل الوقود "ماذا تقول؟!" صوته يفيض بعدم التصديق والصدمة
صوت أنثوي من خلف الرجل المفزوع يتسألا عن ما يحدث يكاد يرسل الرجل على الأرض مع ازمه قلبية ، يقفز من مكانه ينظر الى الخلف تم يعيد بصرة نحو البائع ويشير بيده الى الهاتف "الشرطة " تثبت يده مرفوعة و بصره يتنقل بين المراءة والرجل ، تنظر اليه المراءة بريبه وتتحرك نحو الرجل خلف الطاولة تركز بصرها عليه ثم تشير براسه نحو الرجل الأخرى " ماذا يحدث هنا " كلماتها تعيد البائع الى واقعه من حيث ذهب به عقله " ماذا ..... لا أعرف يقول أن سامي وعائلته قتلوا "
تحاول المراءة ان تضع نفسها خلف زوجها قدر الإمكان " ما الذي تنتظره اطلب الشرطة "
" لماذا تعتقدي انه صادق ربما هو مجرد معتوه " وهو يتشبث بالمسدس يديه
" لا يهم هذا الشرطة سوف تتعامل مع الموضوع أين كان "
يخرج المسدس ويسلمه الى زوجته تصوبه تلقائيا نحو الرجل يتراجع المنحوس قليلا الى الوراء لكنه لا يجرؤ على الخروج .
يرفع الرجل الهاتف "مرحبا اريد التبليغ عن جريمة قتل .... حسنا اكتب عندك الطريق الرئيسي الخارج من المدينة بعد عشر كيلو تفرع 103 فيلا الدكتور سامي"
"أنا... ماذا...لا... لست اتصل من موقع الجريمة من محطة وقود قريب من الموقع .....حسناَ سأنتظر أمام المحطة"
يخرج من خلف الطاولة ثم يمسك بيد الرجل و يسحبه معه ، يملص يده ممن يجره نحو الهالك " لماذا نخرج يجب أن نختبئ سنقتل أن خرجنا"
يسحب الرجل ويدفعه امامه " امشي وانت ساكت .... هل أنت متأكد ...بعدها سكت لبرهه..... ثم قال هل رأيت جين الصغير"
" من جين ؟"
" ابن دكتور سامي "
" أه... نعم.... لا.. لم اميز احد " بمجرد خروجه أطبق الباب خلفهم بصوت اخرج الرجل المرعوب من جلده للمرة الثانية هذه الليلة
بعد ساعه تقريبا أو اكثر من تنوعت بين الصمت والتوتر وبعض الكلمات، تصل سيارات الشرطة تتبعها سيارة اسعاف إلى المحطة ينزل ضابط يتقدم نحوه الرجل الأكثر تماسكا
" اين موقع الجريمة " يتحدث وهو يمسح المكان من حوله
" بعد نصف ميل من هنا " وهو يشير بتجاه المكان
ينظر الضابط الى الرجلان يفتح الباب الخلفي "أذا تعالا معنا "
يركب البائع يقف الرجل بضع لحظات يدير براسه الوضع الأكثر امانا بعدها يركب هو الاخر مع الشرطة ينطلقوا إلى موقع الجريمة يصلوا الى الفيلا يخرج الرجال من السيارات يقف الشاهدان امام السيارة وينتشر رجال الشرطة في المكان
بعد أن تجول الضابط في المكان
يهدر يغضب " يوجد أطفال هنا امسحوا المكان كله لا اريد ان نغفل عن شيء و لو كان بسيط " محدث العساكر وعلماء الجنائية في المكان الذي يبدو ان الكل لا يريد أي توصيه فقد كانوا يجمعون الأدلة من مسرح الجريمة ويلتقطون الصور للجثث بحرص شديد
يخرج الضابط يخرج ورقة وقلم وهو يمشي بتجاه صاحب المحطة " هل انت من ابلغنا " يومي الرجل فقط
"عرفنا عن اسمك وكيف اكتشفت الجريمة وهل لاحظت وجود احد في المكان"
" اسمى حسن .....لم أكن من اكتشف الجريمة كان ذاك الرجل الواقف هناك" يشير بإصبعه يصمت قليلا ثم يتابع "أتى الى المحل فزع ويرتجف"
يوجه الضابط انتباهه نحو الرجل المذكور " هل انت من اكتشف مكان الجريمة و هل رأيت احد مشبوه في المكان و ما اسمك؟"
يقترب الى الرجلان " نعم يا سيدي أنا من اكتشف مكان الجريمة و اسمي معاذ ..لا... لم أرى أحدا دخلت "
" ما الذي اتى بك هنا ماذا كنت تريد"
" انا اعمل محاسب عند سامي"
" من سامي"
" سامي صاحب الفيلا"
"اه ...المجني عليه أكمل حديثك"
يبقى معاذ صامت قليلا ثم يتبع "( رحمه الله) لقد كان بيننا موعد اليوم لنراجع الحسابات"
يخربش الضابط يسال وهو يركز على المفكرة امامه "هل تعني هنا كلمة دكتور لقب اكاديمي أم أنه يمارس الطب كيف لطبيب أن يحتاج محاسب بالمختصر ماذا كان يعمل سامي؟"
"حصل على الدكتوراه من كلية الطب و لديه مصنع كيميائي للأدوية و لقد بدأ إنشاء مستشفى"
يرفع بصره نحو محاوره يحاصره بنظرات محقق خبير " هل معهم شركاء؟ و كم سنه تعمل معه؟ وهل بينك وبينه أي خلافات ؟او مع احد من شركائه اذا كان عندها شركاء؟"
"كيف بيننا خلافات ....هل تشك بي ....كيف يعقل ذلك هل تظن اني سأؤذي سامي.... نحن أصدقاء منذ زمن انا !" الصوت يتقطع والعيون تغرورق بالدموع والجسد يتوتر مع كل كلمه يخرجها من بين شفتيه
يقاطعه الضابط بهدوء محترف "الأسئلة روتينية سيدي و أنا كيف لي ان اعرف صدقتك مع سامي وجميع من يعرفه مشتبه به حتى تثبت براءته جاوب على الأسئلة من غير لف ودوران و الا ستصبح المشتبه الرئيسي في هذه القضية "
رفع بصره بتجاه الرجل امامه لم يكن يملك أي قدرة على المجادلة ونعم الرجل فقط يقوم بعمله ثم أنزل رأسه و اكمل الإجابة على الأسئلة
" ليس بيني و بين سامي أي خلافات فهو صديقي من أيام الثانوي وأعرف عائلته جيدا وأنا أعمل معه منذ خمس سنوات" ينتظر قليلا وهو يرى الضابط امامه يكتب في مفكرته كلاهما بحاجه للوقت فعقله يحاول تجميع اكبر قدر من الكلمات ثم ينطلق بسلسلة كلمات
"مصنع الدواء له شريك واحد و هو والده (رحمه الله )أما المستشفى بين عدة شركاء يعتبر مجمع صحي مجموعة مستشفيات في مكان واحد مستشفى عام وهو الأكبر وكان سيشرف عليه سامي و مستشفى أمراض نفسية كان سيصبح رئيسة شريكه الدكتور كنان شاسي و"
تتسع عينا الضابط بدهشه " كنان شاسي دكتور الامراض النفسية كيف لم اعلم بهذا الشراكة!"
" هل تعرف دكتور كنان شاسي؟"
يشير بيده مع القلم " ليس مهم أكمل حديثك"
" اه....حسنا مركز علاج طبيعي كان سيشرف عليه صهرهم وشريك سامي الأستاذ زين مراد ثم هناك مختبر جديد اكبر و احدث كي ينقل اليه المصنع الكيميائي للدواء"
"قلت انك تعريف عائله سامي هل تعطينا معلومات عنهم؟"
"والده يحيى و وامه جنه سامي واخوه أياز و الأخت الصغرى رويدا والده توفي قبل سبع سنوات بعدها بسنة توفيت والدته "
" سبب وفاتهما؟ و ما حال اخوته الان؟"
"تدهورت صحة الوالد بعد أن أفلس وحجر على جميع ممتلكاته حتى يسدد ما عليه من دين لم يتحمل المسكين بعد سنه من افلاسه توفي و الزوجة تبعت زوجها حزنا عليه"
" يعني هناك أعداء لسامي هم من كان يدين لهم والده؟"
" لا.... فلقد سدد سامي جميع ديون ابيه وحرر هذا المنزل منذ عدة أشهر"
"اه ....مسكين والده لو صبر قليلا لحلت المشكلة اكيد الدين سدد بثمن الأملاك المحجوره ؟"
"ما هذا الكلام يا سيد هل تهزأ بالموت والمرحوم" كلا الرجلان الواقفان امام الضابط ينظران نظرات ناقده اليه
"اسف" يسكت خجلا من كلامة وهو يمسح بيده على فمه
يكسر الصمت المتوتر جواب معاذ "قيمة الأملاك لم تكفي لسداد الدين كان المبلغ كبير"
" كيف سدد سامي الديون أذا؟" يبدو انه تجاوز كلماته الغبية منذ قليل
"لم يخسر سامي المصنع الكيميائي فلقد كان باسمية لم يحجر عليه كم حجر على أملاك والده كان مصنع صغير في ذلك الوقت او بالأصح كان معمل" يسكت قليلا ثم يكمل " بالصدفة التقيت سامي بعد سنتين من وفاة والده في قهوة تحدثنا وتبادلنا الهموم و المشاكل ومنها علمت ماذا حصل لسامي و والده كان منظر سامي في ذاك الوقت يبعث على الحزن ولأنني صديقه لم اشأ ان اتخلى عنه وهو في هذه المصيبة فلم يبقى معهم صديق ماعدا صديقة الصدوق زين الذي لم يكن يملك الكثير من المال لمساعدته لك ان تتخيل حتى أخيه أياز تركه وحده والادهى من ذلك أياز هو من تسبب في إفلاس والده "
" كيف تسبب أياز في إفلاس والده؟"
"اقنع والده ان يدخل جميع السيولة التي كانت معه في بورصة عالمية و التي كانت خدعة بالأساس و لأنه كان تاجر يعني تعرف عقود مقدمه و مؤجلة قبل التسليم تورط في دين كبير ممن ما جعله يضطر ان يعلن إفلاسه غير ان أياز كان مقامر شرهة "
يبدو ان التحقيق بدا يحلحل القضية قليلا ويعرف الضابط من اين سيبدأ تحقيقه من هنا ولكن مع ذلك المزيد من طرح الأسئلة لن يضر "كيف ساعدت سامي لحل مشكلة؟"
" بحكم انني محاسب و مستشار مالي في شركة كبيرة اعرف الكثير من أصحاب رؤوس الأموال ومنهم أصحاب مستشفيات اقنعت عدد منهم بأن يأخذوا الادوية من مصنع سامي بسعر مخفض وبدفعات مقدمة والباقي كان علي سامي كان خبير ويصنع ادوية افضل من المستوردة و بأسعار مخفضة فذاع صيته وانتشرت تجارة "
" رحمت الله عليك يا صديقي " يتنهد معاذ ويغمض عينيه يمسح دموعه " بعد عدة أشهر من استقرار سامي ماديا فصلت من العمل بسبب خطأ حسابي لم يتركني سامي وعرض علي مشاركته رفضت طبعا لأنني لم اكن املك أموال استطيع بها مشاركته ولأنه يعرف ان خطأ المحاسب كبير وقد يمنعه من العمل مرة أخرى لم يتركني واقنعني بالعمل عنده محاسب"
"اتصل على زميل لي من عملي السابق بهدف تعريفي علي الدكتور كنان شاسي كان يبحث عن شريك في مشروع طبي شرطه هو أن يكون من يشاركه يعمل في المجال الطبي تقابلا قبل أسبوع وحدثت بينهم الشراكة و معهم الأستاذ زين وكان الاتفاق على بناء المجمع الصحي جئت الليلة لمراجعة حسابات الانشاء مع سامي" يعتقد معاذ انه انتهي كل ما قد يقال صمت وهو ينظر الى الباب الذي كانت تخرج من جثث العائلة الى سيارة الإسعاف يلقي نظرة خاطفه على حسن الذي كان يرقب الحركة منذ فترة قبل أن يلاحظ حتى معاذ يفزعه سؤال الضابط
" لم تجب عن السؤال ما حالة اخوانه؟ يعني هل هم متزوجون أعمار أولادهم وعددهم وحالتهم المادية كل شيء مهم لنصل للحقيقة؟"
" نعم لقد نسيت هذا " ينظر اليه الضابط بمعنى اسرع
"أياز متزوج من امرأة فرنسية له ابنة وحيدة اسمها صوفيا أنفصل عنها من سنه تقريبا اخته رويدا متزوجه من الأستاذ زين وعندهم ثلاثة أبناء ساره سينان و سناء اما عن حالته المادية أياز حاله صعبه بالكاد يستطيع العيش اما رويدا و زوجها حالتهم المادية جيدة"
"سامي هل له أولاد؟"
" نعم له ولد وحيد اسمه جين "
"اسف على ازعاجك سيد معاذ أعرف أن كل هذا كان صعب عليك" صمت قليلا كان يريد أن يتأكد انه صادق وأن اسفه قد وصل الى معاذ فقد بدا الرجل مصدوم ومنزعج جدا وحزين
" لكن هذا التحقيق مهم للقبض على الجاني ارجو ان تجيب على اخر سؤال اريد هواتف وعناوين اخوي سامي لإبلاغهم وأيضا رقم هاتفك و عنوانك قد نحتاج ان ندردش معك مرة أخرى"
" تحقيق آخر ألا يكفي هذا!"
"سنستجوب كل من يعرف عائلة سامي هذا الامر ليس شخصي خذ هذه الورقة و اكتب العناوين والأرقام وشكرا على تعاونك معنا"
يلتفت الضابط جهة حسن "وانت أيضا نريد رقمك وعنوانك" بعد انتهاء معاذ من الكتابة سلم الورقة الي حسن ليكتب هو الآخر
" سيد حسن أين قضيت الليلة "يبدو ان الضابط سوف يستلم حسن الان
"في المحل سيدي "
"هل هناك شهود على كلامك"
" من يعمل معي في المحطة يشهد يا سيدي"
" هل شاهدت أناس غرباء على هذه المنطقة او سيارة مشبوهة مرت"
"لا كما شاهدت هذا التفرع يأتي قبل المحطة وبينهما مسافه لا باس بها من الصعب ملاحظة أي سيارة قد تنعطف اليه "
يبدو ان هذا يقنع تماما الضابط يومي برأسه ثم يقول "لاحظت ان المنطقة ليس فيها مباني سكنية غير هذه الفيلا مالسبب و كم كيلو هذا التفرع"
" مسافة التفرع ثلاثة كيلو تقريبا وجميع الأراضي حوله كانت مملوكة لوالد سامي( رحمه الله) ولأنه كان يحب الهدوء و الطبيعة لم يبيعها أما"
"شكرا على تعاونكما معنا يمكنكم الذهاب " وجه هذا الكلام الى معاذ وحسن
يتحرك الرجلان للذهاب يركب معاذ سيارته يراقب الرجل الذي كان بجواره منذ لحظات يتأرجح بخطوات ثقيلة نحو البوابة يدحرج سيارته خلفه يفتح النافذة مع حركت الاثنان ببطء" اوصلك الى المحطة افضل من ان تمشي المنطقة غير آمنة"
" شكرا على لطفك" يركبا حسن السيارة وينطلقان
الضابط لرئيس الفريق الجنائي"هل انتهى المسح"
" نعم سيدي "
تغلق أبواب الفيلا ويغلق بعد شهرين التحقيق و تقيد الجريمة ضد مجهول!!!!!!!
تعليقات
إرسال تعليق