المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2024

اتركني اختار !

صورة
  اتركني اختار ! تتقاذف الحياة ابطال روايتنا وتضعهم امام خيرات تفرض عليهم ، يعيشون في المدينة الفاضلة حلم البشر عالم التنظيم والدقة الامن والراحة و الترف لمعظم سكان هذا الزمان ، نعم معظمهم وهذا ما يعني سقوط أمثال ابطالنا من سلة المجتمع ونسيان امرهم ، أمثالهم لا يعش طويلا، مما يجعل المرء يتسأل لما مازالا يتشبثان بالحياة، هم مجرد شذوذ يعكر صفاء الحياة هنا  الفصل 1

رواية صدقني

صورة
  صدقني   صدقني فكل ما أقوله هو الحقيقة وهو ما أعيشه كل يوم قد تعتقد انني مجنون وقد تعتقد انها مجرد رواية أن تعلق بين الموت والحياة امر صعبا جداً... سأعيش قصتي امامك وانت الحكم .... فـ هل ستصدقني؟؟ الفصل  الأول الفصل الثاني الفصل الثالث

أتركني أختار الفصل الاول

صورة
في للية قارسة في مستقبل قاتم كقتامة ليالي الشتاء (عصر النفوذ والقوة) هذا هو الوصف الدقيق لهذا الزمن، تقلصت البشرية إلى المليار بعد أن تجاوزت العشرة في أواسط الألفية الثانية، يتوزعون في ثلاث أقاليم عملاقة الأميركتين   وأروبا سبقاً وهما اكبر أقاليم يعرف بالإقليم رقم واحد ثم غرب اسيا وافريقيا الإقليم رقم اثنان و يأتي بعده الإقليم رقم ثلاثة شرق اسيا وأستراليا كل إقليم تحكمها دولة لا يتجاوز عدد أعضائها الخمسين شخص، في هذا الزمن لا ترتقي حياة أي بشر عن حياة كلب ضال، أنتشر التشرد والجوع والمرض بين الفقراء، أصبح المعظم منهم يتجه إلى الدعارة أو بيع الأعضاء للبقاء على قيد الحياة، يعتمد الإنسان على الآلات في شؤون حياته.   لنبحث معكم عن فرص عمل في هذا العالم، لا تحتاج هنا لاي   مواصلات سيارات قطارات وطائرات ومن هنا نحذف العمل فيها، غرف الانتقال الاني تقوم بهذا العمل وخلال لحظات لا أكثر ومن هذه التقنية الثورية تحول الزمن من زمن السرعة الى زمن اللحظة التي لا حاجه لليد العاملة فيه، مثل المطاعم المتاجر هنا فقد تقف عند شاشة تنقر طلباتك تحول المال ويخرج الطلب من العدم،   التنظيم وال...

صدقني الفصل الثالث

صورة
  قبل شهرين يرمي جسده على مقعده وهو يضغط على صدغيه ويمرر يديه فوق عينيه يتراجع على الكرسي ويشبك أصابعه مع شعره في مؤخرة راسه ، يدخل عليه مساعدة ومعه كوبين من القهوة يمرر احدهما إليه " يبدون انها أمسية صعبة " يتكأ على الحائط بجوار مكتبه  " كلمة صعبة قليلة بحقها "يخذ بعض الرشفات من السائل المر بين يديه ، تتسع عينيه كأنما الوحي أُنزل عليه ، يسحب احد الادراج أمامه  يفتش فيه بشكل محموم قرقعة الأشياء داخل الدرج " كم الساعة " ينظر المساعد الى ساعة " الحادية عشر "  " اليوم سوف ينتهي كيف نسيت هذا " يسحب صندوق صغير ملفوف بتغليف لامع مزين بنجوم حمراء مختلفة الاحجام ، يعتدل المساعد " ما الامر " يسقط بصرة على الصندوق ثم يعود الى الضابط بجواره  " لقد وعدت طفلتي أن نحتفل معا بعيد ميلادها الليلة  " العيون تتوسل حرفيا للمساعد هو يعرف أنه يجب أن ينجز ما بقي من عمله كتابة التقارير والاتصال بعائلات المجني عليهم وغيرها الكثير ، ولكنه وعد طفلته من كان يعرف أن هذا سوف يداهمهم هذه اللية بذات " حسنا أسرع بالذهاب سأغطي غيابك "...