المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2021

صدقني الفصل الأول

صورة
النهاية (1) الشمس تسقط من بين السحب المتقطعة لتختفي خلف تلال الغابة الكثيفة تلون السماء وسحبه بأشعتها البرتقالية المصفرة أصوات الطيور التي تستقر في أعشاشه تختلط مع صرخات أطفال يلعبون في فناء قصر قديم على الطراز الأوروبي، كان الصغار يركضون خلف بعضهم حول نافورة لم تكن تقوم بعملها المعتاد لقد أصبحت حوض زراعة لعديد من أغصان الجهنمية التي تسلقتها كما تسلقت معظم جدران ذلك القصر كانت تلك النافورة تقبع في وسط الفناء الواسع ترتصف حولها خرسانة وتشكل طريقين من باب القصر إلى البوابة الخارجية على جانبي الخرسانة مساحات من العشب غير المجزوز، المحاط من كل أتجاه بأسوار حجرية عالية يأتي خلفها  أرضي من الغابات الممتدة على مدى البصر باستثناء الجهة الشمالية هناك طريق معبد زراعي يشق طريقة من الشرق إلى الغرب ثم تنطلق خلفه تلك الغابات مع تلالها لا يرى الطريق من بدخل الفناء ألا من خلال بوابة القضبان الهائل المفتوح نصفها، يقاطع صوت لعب الأطفال نداء من جهت الباب الرئيسي للقصر، تتوقف الفتاة يصطدم بها فتى كان يجري معها " لماذا توقفتِ فجاءة هكذا " تتطاول الفتاة جهت الباب " أعتقد أنني سمعت صوت أمك ...

صدقني الفصل الثاني

صورة
    ينزل الرجال الدرج  يقول أحدهم للآخر " تأكد هل مات "  يغير مخططهم صوت ينادي  من الخارج  لا وقت يهدر هنا  مما يجعل المجرمان ينسلا  من الباب الخلفي  الرجل في الخارج يقرع الجرس يميل  قليلا ليختلس نظرة خاطفه يعود بعدها للخلف خطوة يلتهي قليل بترتب ملابسه ويخنق نفسه اكثر بربطة العنق المزركش السميكة " سامي هل أنت في المنزل " يدفع الباب مما يرجحه قليلا " سامي سيدة دارين " ينظر إلى ساعته فقد راوده بعض الشك هل  تأخر عن موعده يصدمه الأدراك الان يقف امام باب الرجل مع ساعتان ابكر ، يبدو انه تحمس قليلا لبداء العمل ، تدور التروس في دماغه هل يعود ام يقتحم المكان ويضع ساكنه أمام أمر واقع فكرة العودة تراوده اكثر ، للعودة يحتاج اكثر من الساعة مما يضطره للالتفاف عائد عند وصوله لمشارف المدينة ، لن افقد حياتي هنا هي بضع لحظات حرجه تنحل بالانغماس في العمل يدخل من الباب وهو يحاول احداث اكبر جلبه مخبرا عن وجوده بسلسلة من النحنحة والسلعات الصغيرة، نظره واحدة تجعله يصعق مما يراه  الجثث مرميه على الأرض والدماء تملأ المكان يتراجع للخلف ليقع على ظه...